كما حمل الحراك شعارات ذات قيمة وأهمية بالغتين مثل ” جيش – شعب خاوة – خاوة ” ومن مظاهر الحراك المتجلية حقا الفرحة العائمة في كل الشوارع وطغيان مظاهر السعادة “.
غير انه يضيف مصدرنا :” بان الشعارات قد تغيرت في السنة الاخيرة و ركبت بعض الفئات الموجة من خلال ندائها للوقوف ضد المسيرة الدستورية للوطن و مؤداها قد تشكل خطرا على البلاد “.
وتمنّى الباحث أحمد سعادة ، أن يحافظ هذا الحراك على سلميته وعلى ان تكون مطالبه معقولة وتنأى عن الخطاب المحرض على العنف لتفادي أي صدام بين ابناء الامة الواحدة ، وكل ما نرتضيه هو العيش في كنف السلم حتى نغلق باب الندم ما عاذ الله “.
وحذّر الباحث أحمد سعادة من الانجرار خلف اطراف ممولة من الخارج لأغراض ليست في صالح الوطن ومنه السقوط في فخ اجندات خارجية .” و شدّد بناء على ما تقدم قائلا:” أنبّه على أن يكون الحراك جزائري – جزائري “.
المصدر : الاذاعة الجزائرية