وقال ميزاب لدى استضافته هذا الخميس على أمواج القناة الأولى إن ” مؤرسسة الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير، قدمت محطة أخرى من محطات التضحية والنضال من أجل الحفاظ على الجزائر وأمن وسلامة المواطنين ولا فرق بين شهداء الجيش الشعبي الوطني وبين الشهداء من الموطنين. ”
وأضاف ميزاب أن الجزائر تواجه حرب ممنهجة ضد وحدة المجتمع الجزائري وتماسكه ، مشيرا إلى أن بعض منصات التواصل الاجتماعي تستغل هكذا ظروف لمحاولة الاختراق وعزل الشعب عن مؤسساته ، غير أن الهبة التضامنية الشعبية والإنزال الشعبي من جميع الولات للتضامن مع سكان تيزي وزو، أسقطت القناع عن هاته المنصات وأكد المواطن الجزائري على رسالة الجزائر التي دائما ما تنجح في امتحان التلاحم الوطني والتضامن وتقدم رسائل مقدسة .
ودعا ميزاب لتفعيل مخطط اتصالي في إدارة الكوارث يسمح بتقديم المعلومة الصحيحة وحصر مصادر المعلومة تفاديا لأي توظيف سلبي واستغلال واختراق المواطن وتقديم صور سلبية مثلما شهدناه في الساعات الماضية.