ويرى المكلف بالاعلام لدى المجلس الوطني المستقل لأسلاك التربية مسعود بوديبة ان التحضير النفسي للمترشحين سيخفف عليم الضغط، وأوضح ممثل الكناباست أن هذه المرحلة “هي مرحلة رفع الضغط عن أبنائنا التلاميذ ومهما كانت النتيجة فالتلميذ يعرف نفسه جيدا، وما اذا كان مصيبا أم لم يصب في اجابات الاختبارات، لذلك فالتحضير النفسي لتقبل النتيجة مهما كانت يعود بالدرجة الأولى للأولياء، ويعود لشخصية التلميذ بالدرجة الثانية وبالتالي فالنجاح أو عدم النجاح ليس نهاية العالم”.
وتعد مرافقة الأولياء للتلاميذ ضرورة بحسب محمد عبد الهادي مدير التربية السابق لولاية قسنطينة الذي ينصح الأولياء بمرافقة أبنائهم وألا يمارسوا عليهم الضغط “لأن كل الأنظار اليوم مشرئبة لنتائج امتحان شهادة البكالوريا وهذا يعتبر نوعا من الضغط الذي يشعر به المترشح ويجعله في وضعية نفسية حرجة “.
من جانبها دعت الاخصائية النفسانية أمينة حريش الأولياء لتقديم الدعم النفسي لأبنائهم في هذه الفترة و ألا يكونوا هم السبب لزيادة الضغط النفسي ،” ففي حال الرسوب- نقول حيرش- لا يجب ان نجعل أبناءنا عرضة للاحباط والاكتئاب وتكون النتائج بذلك مرضية للجميع ” .
المصدر: الاذاعة الجزائرية