ويتقدم عناصر المنتخب الوطني, السباح أسامة سحنون, الذي افتك اثنين حد أدنى “أ” في تخصصي 50 و 100 متر سباحة حرة عام 2019, وبالتالي سيكون إبن مدينة قسنطينة حاضرا للمرة الثانية تواليا في مشواره بالأولمبياد, بعد مشاركته في موعد ريو-2016.
وستكون سعاد شرواطي, حاضرة في طوكيو بعد اقتطاعها تأشيرة التأهل في تخصص السباحة في المياه الحرة, خلال سباق 10 كلم التأهيلي للأولمبياد, يونيو الفارط بالبرتغال, لتحقق أحسن نتيجة في القارة السمراء, تسمح لها بولوج الأولمبياد للمرة الأولى في مشوارها.
واختصت شرواطي (32 سنة) في سباقات المياه الحرة, منذ تتويجها بالميدالية الذهبية خلال الطبعة الـ13 من البطولة الإفريقية المفتوحة-2018 بالجزائر.
وبدورها ستسجل أمال مليح, حضورها الأول في العرس الأولمبي, مستفيدة من القاعدة “العالمية” للاتحاد الدولي “فينا” عبر بطاقة دعوة وبفضل الحد الأدنى “ب” الذي حققته في سباق 50 متر سباحة حرة, خلال المرحلة الثانية من دورة ماري نوستروم في يونيو الماضي بفرنسا.
وأكد مدير المنتخبات الوطنية للاتحادية الجزائرية للسباحة, لمين بن عبد الرحمان, رضاه على عدد السباحين المشاركين في موعد طوكيو, مشيرا إلى أن حصيلة الجزائر كان يمكن أن ترتفع لولا العوائق التي خلفتها الأزمة الصحية لـ “كوفيد-19”.
“مشاركة الجزائر بثلاثة سباحين نتيجة مرضية للمديرية الفنية والاتحادية, يتصدرها سحنون بنيله الحد الأدنى ‘أ’ مرتين ومشاركة سيدتين في أولمبياد طوكيو هي الأولى من نوعها. حيث احتلت شرواطي الصف الأول قاريا في المياه المفتوحة واستفادة مليح من قاعدة العالمية”.