و أشار النادي الاسير في بيان له اليوم الثلاثاء، إلى أن هذه الإجراءات العقابية تمثلت “وفقًا للمتابعة بنقل الأسرى القابعين في قسم (2) في سجن /جلبوع/،حيث تأكد نقل 16 أسيرا إلى سجن /النقب/، وهم من بين نحو 90 أسيرًا يقبعون فيه”.
كما ألغت إدارة سجن “جلبوع” المحطات التلفزيونية في كافة الأقسام, ونقلت خمسا من قيادات أسرى الجهاد الإسلامي إلى التحقيق, وشرعت بعمليات تفتيش واسعة في غالبية السجون.
ولفت نادي الأسير، إلى أن حالة من التوتر تخيم على كافة أقسام الأسرى, وأن كافة المعطيات الراهنة تؤكد على أن إدارة سجون الاحتلال ماضية في فرض المزيد من الإجراءات التنكيلية والعقابية بحقّهم.
وطالب نادي الأسير المؤسسات الحقوقية الدولية ، وعلى رأسها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، بفرض رقابة وحماية دولية على الأسرى ، وتكثيف الجهود لمتابعة أوضاعهم وطمأنة عائلاتهم، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قد أشارت أمس، الى أن إدارة سجون الاحتلال الاسرائيلي امتنعت من توزيع وجبات الطعام على الأسرى الفلسطينيين في العديد من السجون والمعتقلات الاسرائيلية، وعملت على إفراغ سجن /جلبوع/ بالكامل من السجناء من الاسرى الفلسطينيين ونقلهم الى جهات غير معلومة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية – عن بيان الهيئة- إن إدارة سجون الاحتلال الاسرائيلي أجرت تنقلات كبيرة في صفوف الأسرى في السجون، وحولت عددا كبيرا منهم الى الزنازين، كما تم تحويل القياديين زيد بسيسو وأنس جرادات إلى تحقيق الجلمة.
و قالت الهيئة الحقوقية الفلسطينية، أنه تم توزيع أسرى قسم (2) في سجن “جلبوع”، وهم المحكومون بالسجن المؤبد، على سجون /ريمون/ و/نفحة/ و /النقب/ .
يذكر أن ستة أسرى فلسطينيين كانوا قد تمكنوا من الفرار من سجن “جلبوع” الإسرائيلي ،أمس عن طريق نفق حفروه داخل المعتقل الإسرائيلي.