وقالت الوزيرة في كلمة لها خلال إشراف الوزير الأول، عبد العزيز جراد، على افتتاح الموسم التكويني الجديد بولاية المدية، ان القطاع “يستعد لاستقبال أزيد من 540 ألف متربص وممتهن في الجهاز العمومي للتكوين الذي يضم 1207 مؤسسة، يضاف إليها أزيد من 760 مؤسسة تكوين خاصة”، مشيرة الى أنه تم “ادراج مقياس المقاولاتية وتسيير المؤسسات في جميع مسارات التكوين بهدف مرافقة المتربصين والممتهنين في إنشاء مؤسساتهم الخاصة”.
وأضافت الوزيرة انه تم أيضا خلال هذا الدخول الجديد “ادراج تخصصات جديدة تخص الصناعات التحويلية الغذائية والمهن الجديدة في البيئة والصيد البحري والطاقات المتجددة”.
وبهدف الاستجابة للطلب المتزايد على التكوين من قبل الفئات التي لا يمكنها الالتحاق بالمؤسسات التكوينية -تضيف الوزيرة- تم وضع “العديد من الأجهزة من بينها التكوين في الدروس المسائية وتكوين المرأة الريفية وكذا التكوين عن طريق المعابر”.
وكشفت الوزيرة انه “تمت مراسلة ولاة الجمهورية لتخصيص مقرات للتكفل بسكان مناطق الظل مع التكفل بنقل المتربصين من هذه المناطق في حال تعذر فتح أقسام خاصة”.
وأكدت بالمناسبة انه “حفاظا على سلامة وصحة مستخدمي القطاع، اتخذت الوزارة كافة التدابير اللازمة لضمان دخول آمن من خلال إعداد برتوكول صحي صادقت عليه اللجنة العلمية لمتابعة تفشي وباء كورونا”، موضحة ان هذا البرتوكول “سيتم تطبيقه بكل صرامة في كافة المؤسسات”.