وأوضح بودينة لوأج أن هذه الخسارة المعتبرة التي سجلت في شهري مارس وأبريل الماضيين قد كان لها “تأثير مباشر” على الشعبة مما تسبب في “انخفاض في إنتاج الصيصان (الموجهة للاستهلاك) وبالتالي إلى ارتفاع هام في أسعار هذا النوع من المدخلات بما انعكس على أسعار الدجاج” مؤكدا أن عديد المتعاملين سيما مربو الدواجن الصغارانسحبوا كليا من مجال الانتاج.
وطمأن المسؤول بأن رؤوس الدواجن التابعة للديوان “لم تتأثر بإنفلونزا الطيور”.
وفيما يخص حصة الديوان العمومي في سوق لحوم الدواجن أكد بودينة بأنها لا تتجاوز 15 في المائة.
وحسب توضيحاته فإن احتياجات شعبة الدواجن حاليا للدجاج البياض تتراوح بين 5 و 6 مليون دجاجة يتم انتاج 40 في المائة منها على المستوى المحلي من قبل الخواص.
ولخلق توازن بين العرض والطلب ينصح المدير العام للديوان بتنظيم واردات الدجاج البياض التي تشكل المرحلة الأولية للشعبة.
وأضاف بالقول “يجب أن نستورد فقط ما يجب استيراده لأن وجود فائض في الدجاج البياض من شأنه أن يضر بالشعبة ويزيد عبئا على مربي الدواجن بخلق فائض انتاجي مما يؤدي إلى انهيار الأسعار”.
المصدر : وأج