على إثر الفاجعة الأليمة التي ألمت بنا باستشهاد 25 فردا من خيرة أفراد جيشنا الوطني الشعبي الأبي سليل جيش التحرير الوطني،وهم في مهمة وطنية نبيلة،ينقذون ويسعفون ويهدؤون من روع أخواتهم وإخوانهم الذين حاصرتهم نيران الحرائق التي أضرمت بأيادي مجرمين وخونة، وكذا سقوط ضحايا شهداء أبرياء بسبب ذات الحرائق الاجرامية، من أهلنا في تيزي وزو وسطيف، تتقدم أسرة المؤسسة العمومية للإذاعة المسموعة، بالتعازي إلى أسر وعائلات الشهداء الأبطال،والضحايا الأبرياء، الذين نحسبهم جميعا عند الله شهداء وفي جنة الفردوس. كما نعزي أنفسنا وننحني أمام أرواحهم الطاهرة،ونتقدم بأصدق عبارات التعازي والمواساة لكل الشعب الجزائري،وللسيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة،وزير الدفاع الوطني،والسيد الفريق رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي،وكل قياداته وأفراده،حماة هذا الوطن الغالي.
كما نتمنى لكل الجرحى والمصابين الشفاء العاجل والسلامة بإذن المولى جل وعلا.
إننا على يقين بأن جزائرنا الحبيبةستخرج مرة أخرى منتصرة وقوية وأكثر تلاحم ووحدة وصلابة بعد هذا الابتلاء الذي أصابها،بتدبير من أعداء حاقدين وخونة، وعملاء فاسدين،ستلاحقهم اللعنة إلى يوم الدين.
رحم الله الشهداء وألهمنا وأهليهم جميل الصبر والسلوان.
وعاشت الجزائر شامخة قوية ببناتها وأبنائها أكثر تلاحما .
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العظيم
عن كل عاملات وعمال الاذاعة الجزائرية، المدير العام ،محمد بغالي.