وسيتم وفقا للخطة المصادقة على بناء 3144 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، منها في مستوطنات رفافا وكدوميم وألون موريه وكارني شومرون وغوش عتصيون، في عمق الضفة الغربية.
بالإضافة لذلك، سيصادق المجلس الأعلى على بناء 1133 وحدة سكنية في المناطق (ج) في الضفة الغربية التابعة إداريا وأمنيا للسلطات الإسرائيلية.
وتقسم الضفة الغربية وبلدات في شرق القدس حسب اتفاق “أوسلو” للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية العام 1993، إلى ثلاث مناطق الأولى “أ” وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية “ب” وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة “ج” وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.
ويعد ملف الاستيطان أبرز أوجه الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وأحد الأسباب الرئيسية لتوقف آخر مفاوضات للسلام بين الجانبين قبل منتصف عام 2014.
ويقطن ما يزيد على 600 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية وشرق القدس.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية في العام 1967 وأقامت عليها المستوطنات، التي تُعتبر مخالفة للقانون الدولي، لكن وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، أعلن في نوفمبر 2020 أنها لا تنافي القانون الدولي، في خطوة مثيرة للجدل قوبلت برفض فلسطيني قاطع.