و هذه الوضعية دفعت العديد من المواطنين إلى التلقيح للوقاية من الفيروس حيث تلقى لحد الساعة 3.5 مليون شخص التلقيح بالجزائر، لكن بعضهم تخوف من تباعد المواعيد بين جرعات التلقيح.
و بهذا الخصوص طمأن رئيس المخابر المركزية و الجمعية الوطنية لعلم المناعة البروفيسور كمال جنوحات، المواطنين بعدم وجود أي تأثير على فعالية اللقاح عندما تكون المدة الزمنية بين الجرعتين متباعدة و التي قد تصل في بعض الأحيان شهرين على حد تعبيره.
و في تسجيل للقناة الأولى أكد جنوحات بأن اختصاصيي علم المناعة لاحظوا انه كلما تباعدت الجرعتين كانت الاستجابة المناعية أفضل.
وفيما يتعلق بالمرأة الحامل، كشف البرفسور بأنه رغم عدم خضوعها للدراسات السريرية ،إلا أنه في عديد من الدول خلصوا الى امكانية تلقيها اللقاح و لا يجود أي مانع في ذلك، بل هو حماية لها و لهذا باشرت عدة بلدان في تلقيحها .
كما شدد جنوحات على ضرورة كسر سلسلة العدوى بالتلقيح و للحماية من السلالة الهندية التي تنتقل بسرعة أكبرمن السلالة البريطانية بنسبة 60 بالمائة .
المصدر: الإذاعة الجزائرية