وبحسب تقرير البنك الدولي الذي يحمل عنوان “دعم البلدان في أوقات لم يسبق لها مثيل” فإنه بالرغم من التقدم الكبير الذي أحرزه العالم لمكافحة الفقر، فإنه لم يكن على المسار الصحيح للقضاء عليه بحلول 2030.
وأوضح التقرير أن نسبة كبيرة من المهددين بالفقر المدقع يتركزون في البلدان التي تعاني بالفعل من ارتفاع معدلات الفقر.
ولكن البنك الدولي استدرك قائلا: “البلدان متوسطة الدخل ستتأثر هي الأخرى بشكل كبير بالجائحة”.
وأضاف التقرير أنه من أجل التخفيف من وطأة الفقر المدقع على نطاق وسع، فإن العالم بحاجة إلى بيانات أكثر وأفضل، لاسيما الصادرة من أشد الدول فقرا، وتلك المتأثرة بأوضاع الهشاشة والصراع.
وتدعم مبادرة مجموعة البنك الدولي التي أطلقتها تحت عنوان “البيانات من أجل السياسات” توفير مجموعة أساسية من الإحصاءات الاقتصادية والاجتماعية والمتعلقة بالاستدامة، والتي تعد مهمة لمتابعة السياسات والبرامج العامة وتقييمها.
وبحسب التقرير فإن توفير البيانات يصبو إلى تحسين الإحصاءات المتوافرة بشأن قضايا المساواة بين الجنسية في البلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية.
وأكد البنك الدولي أن تحقيق أهداف المبادرة يساعد على توزيع موارد المؤسسة الدولية على التزامات جديدة لمساعدة دول العالم على التوسع في عملية جمع البيانات وتحسينها، من أجل مكافحة الفقر المدقع.