وحاز الفقيد على عديد الشهادات العليا من عدد من الجامعات الأوروبية والأمريكية، منها شهادة مهندس دولة في الإلكترونيات، الأول على مستوى الدفعة بامتياز من جامعة “شفيلد” بإنجلترا، كما نال شهادة الدكتوراه في الإتصالات والإلكترونيات من نفس الجامعة.
وقد أسس الراحل مركز اللحام والتحكم التابع للمحافظة السامية للبحث لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما أشتغل أيضا أستاذا بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالمملكة العربية السعودية، وأسس أيضا معهد “يماني للتكنولوجيا” بالجزائر العاصمة.
كما يعد الفقيد عضو ومؤسس الأكاديمية الجزائرية للتكنولوجيا وحاصل على “وسام سقراط” للعلوم” من أكاديمية أكسفورد ببريطانيا، وعضو بارز في المعهد الأمريكي للهندسة الكهربائية والإلكترونية، ونال جائزة “أفضل مسير” لسنة 2014 من فيينا بالنمسا وغيرها من الجوائز والأوسمة العلمية الدولية.
وقد حظي الراحل بنعي سكان ولاية البيض، مشيدين بخصاله الحميدة ومستواه العلمي الكبير، حيث ستشيع جنازته عقب صلاة عصر اليوم بمقبرة “قرية المشرية الصغرى” ببلدية البيض.