وقال المركز في بيان، إنه رصد مؤخرا عبر عدد من الألعاب الالكترونية واسعة الانتشار حول العالم إساءة للإسلام ومقدساته ونشر للعنف والكراهية ضد المسلمين.
وأثار المركز في السياق إحدى الألعاب الإلكترونية التي جسدت هدم الكعبة المشرفة، وهي الإساءة التي تأتي ضمن موجة من حملات التشويه للإسلام في ألعاب أخرى، ما يعكس مدى تغلغل ظاهرة الإسلاموفوبيا في سوق الألعاب الإلكترونية التي يقدر حجم تجارتها بمئات المليارات من الدولارات.
واعتبر “صوت الحكمة”، في بيانه أن تعمد الإساءة للمقدسات الإسلامية من قبل القائمين على صناعة تلك الألعاب ، بهدف تحقيق الانتشار والترويج عبر “إثارة الجدل”، هو “استفزاز غير مبرر لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم والذين يرفضون المساس بمقدّساتهم الدينية أو التعريض بها بأي شكل من الأشكال” محذرا من أن الإستمرار في هذا النهج في الإساءة للمسلمين ومقدساتهم ، يؤجج مشاعر الكراهية ويتنافى مع المحاولات الجادة التي تدعمها الدول والمنظمات للحوار والتعايش.
وطالب “صوت الحكمة” بوضع تشريعات دولية صارمة لضبط فوضى الألعاب الإلكترونية التي “تؤجج الصراعات الطائفية والمذهبية والعرقية بما يهدد الأمن والسلم الدوليين”، مشددا على “ضرورة تبني ميثاق أخلاقي يحظر أية ألعاب تتعرض للأديان ورموزها بالإساءة أو التجريح أو تزدري مقدسات أتباع الأديان”.