وقال عدد من أفراد الجالية في تصريحات للقناة الأولى إنهم استبشروا خيرا بالقرار الأخير المتضمن فتح رحلات جديدة نحو الوجهات المفتوحة و كذا فتح خطوط جديدة، واعتبروه خطوة مهمة لإعادة ربط الجالية بالوطن الأم حسب تعبيرهم.
كما رحب النائب عن المنطقة الثانية للجالية الجزائرية بالخارج بجنوب فرنسا، توفيق خديم، بالقرار وعبر عن أمله في أن تشمل الرحلات وجهات جديدة أخرى مع استعمال رحلات جوية وبحرية بالنظر لكثافة أعداد الجالية.
من جانبه يرى استاذ الإقتصاد بجامعة الجزائر3، عبدالمجيد قاضي، أن القرار سيكون له تداعيات إيجابية من الناحية الإقتصادية على الشركة الجوية الجزائرية مضيفا أن الناقل الجوي بحاجة إلى مداخيل إضافية لتعويض تكاليف الأجور والصيانة وغيرها.
وأمر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الأحد، بـ “فتح رحلات جديدة نحو الوجهات المفتوحة وأخرى نحو دول جديدة”.
وخلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء، أعطى رئيس الجمهورية توجيهات بتخفيف الحجر الصحي من خلال فتح الشواطئ وأماكن الترفيه، في حالة استمرار التراجع في عدد الإصابات بفيروس كوفيد-19، مع الإبقاء على الإجراءات الصارمة للوقاية.
وقررت الجزائر فتح الحدود جزئيا بعد إغلاق دام أكثر من سنة، بست رحلات أسبوعية من و إلى فرنسا، تركيا، إسبانيا و تونس ابتداء من الفاتح جوان الماضي.