جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني لمجموعة الأصدقاء المدافعين عن ميثاق الأمم المتحدة، برئاسة وزير شؤون خارجية فنزويلا، فيليكس بلاسينسيا غونزاليس، الذي انعقد على هامش الاجتماع الرفيع المستوى للاحتفال بالذكرى الستين لانعقاد أول مؤتمر لحركة عدم الانحياز.
برسم الاجتماع، ألقى سفير الجزائر ببلغراد عبدالحميد شبشوب، كلمة باسم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، جدّد فيها “تمسك الجزائر بقيم و مبادئ ميثاق الأمم المتحدة بما في ذلك المساواة في السيادة بين الدول والاستقلال السياسي إلى جانب عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وحق الشعوب في تقرير مصيرها وحل النزاعات بالطرق السلمية”.
وأشار الوزير في كلمته أيضا إلى “ضرورة العمل بلا كلل للتأكد من أن تسود قيم الحوار والتسامح والتضامن”، مؤكدًا على ” الحاجة إلى تعددية فعالة وشاملة، تشارك فيها جميع المناطق وكل الدول على قدم المساواة”، كما ألح على أنه “يجب سماع جميع الأصوات ، وليس صوت الأقوى” مضيفا أن ” الثقة والشمولية والحوار لاتزال تمثل المفتاح لتوطيد العمل المتعدد الأطراف والحفاظ على ميثاق الأمم المتحدة”.
الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع حضره وزراء خارجية وممثلين عن الجزائر ، فلسطين ، روسيا، أنغولا، كوريا الشمالية، روسيا البيضاء، بوليفيا، كمبوديا، كوبا، إريتريا، لاوس، نيكاراغوا، سانت فينسنت والغرينادين، سوريا، وفنزويلا، الصين وإيران.