وقالت رئيسة البنكي أوليد رينو باسو في البيان “نحن سعيدون باستقبال الجزائر بصفتها آخر مساهم ونحن ننتظر بفارغ الصبر بداية العمل سويا ومناقشة الخطوات القادمة لتعاوننا المشترك خاصة لتستفيد الجزائر من عمليات البنك”.
وتابعت بالقول “ننتظر بفارغ الصبر أن يصبح هذا البلد مستفيدا من عمليات البنك وهي الخطوة التي تسمح لنا بتطبيق معرفتنا وخبرتنا من أجل تنمية القطاع الخاص وتطوير التموين الطاقوي المستدام وتحسين نوعية وفعالية البنى التحتية للبلد”.
وأشار البيان إلى أن الجزائر طلبت انضمامها للبنك في مارس 2020 وأن مجلس المحافظين والبنك صوتا بعدها لصالح هذا الطلب مضيفة أن عملية الانضمام انتهت حاليا بتبادل رسمي للوثائق.
واستثمر البنك إلى غاية اليوم حوالي 15 مليار أورو في 305 مشروع في منطقتي غرب وشرق المتوسط في الموارد الطبيعية والمؤسسات المالية والصناعة الغذائية والصناعة والخدمات وكذا مشاريع الهياكل مثل الكهرباء والماء والمياه المستعملة وعصرنة لخدمات النقل.
يذكر أن المرسوم المتضمن انضمام الجزائر إلى بنك إعادة الاعمار والتنمية قد وقعه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في 5 ماي 2021.
وفي شهر أوت الماضي وقع رئيس الجمهورية تبون مرسوما يرخص التسجيل برأسمال بالبنك بـ 203 سهم.
ويعد البنك منظمة دولية مقرها لندن. وتقدم قروضا في الأسواق الدولية يستعمونها في تمويل والتمويل المشترك للمستثمرين.