وأوضح البيان رقم 77، نقلته وكالة الأنباء الصحراوية (وأص)، أن “يومَ أمس الأربعاء ونهارَ اليوم الخميس شهد تنفيذ هجمات مكثفة قادتها وحدات الجيش الصحراوي وحولت من خلالها مساحات واسعة من جدار العار المغربي إلى دمار”.
وأضاف البيان أنه خلال يومِ أمس،”استهدفت مفارز متقدمة من جيش التحرير الشعبي الصحراوي بقصف عنيف جحور قوات الإحتلال في منطقة أزمول أم خملة بقطاع أم أدريكة مرتين متتاليتين، ونقاط تواجد العدو بمنطقة إشرگان بقطاع الكلتة أربع مرات خلال نفس اليوم”.
“واستهدفت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي بقصف عنيف، نهار اليوم الخميس، قواعد جنود الاحتلال بمنطقة أبيرات تنوشاد بقطاع المحبس”، حسب ذات البيان.
وأكد البيان أن “هجمات جيش التحرير الشعبي الصحراوي تتوالى مستهدفة حفرَ وجحورَ جنود الاحتلال المغربي الذين تكبدوا خسائرَ جسيمة في الأرواح والمعدات على طول جدار الذل والعار”.
وكان الأمين العام لوزارة الأمن و التوثيق الصحراوية، سيدي اوكال، قد توعد الأحد الماضي، جيش الإحتلال المغربي ب”المزيد من التصعيد” بعد قصف الثغرة غير الشرعية بالكركرات، محذرا المدنيين المغاربة و الأجانب من التواجد في هذه الأراضي لأنها “مناطق حرب”.