قالت الحكومة الصحراوية هذا الثلاثاء أن تمسك مجلس الأمن الدولي بقرارات الشرعية الدولية بخصوص مسألة التسوية في الصحراء الغربية يشكل بحد ذاته “إدانة” لسياسة الاحتلال المغربي الرامية إلى مصادرة حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.
وأوضحت الحكومة الصحراوية في بيان لها – غداة الجلسة المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول الصحراء الغربية – أن “تمسك مجلس الأمن بالطبيعة القانونية للقضية الصحراوية والحل السلمي المبني على أساس قرارات الشرعية الدولية يشكل إدانة لسياسة الاحتلال والمتواطئين معه الرامية إلى مصادرة حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال”.
كما شكل هذا الموقف يضيف البيان “ضربة قوية” لتصريح الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب الذي كان قد أعلن في العاشر من ديسمبر الجاري عن الاعتراف ب”السيادة” المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية.
وقد وجهت دول أعضاء في المجلس انتقادات قوية لقرار الرئيس الأمريكي بهذا الخصوص الذي يفقد إدارته حق صياغة القرارات الخاصة بالصحراء الغربية الذي كانت تتمتع به سابقا.