وأدانت الخارجية في بيان لها هذا الأحد ، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، الاقتحامات التي نفذها اليهود المتطرفون لباحات المسجد الأقصى المبارك، والتي جاءت على خلفية الدعوات التي أطلقتها جماعات ما تسمى “اتحاد منظمات جبل الهيكل”.
كما أدانت الاعتداءات الهمجية التي مارستها قوات الاحتلال وشرطته ضد المصلين لتسهيل اقتحامات المتطرفين اليهود.
وذكرت الوزارة أن هذه الاعتداءات والاقتحامات تندرج في إطار قرار إسرائيلي رسمي “لتكريس التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك ريثما يتم تقسيمه مكانيا، وضمن عمليات تهويد القدس وفرض السيطرة عليها وتفريغها من المواطنين الفلسطينيين”.
كما حملت الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذا الاستهداف المتواصل للقدس وبشكل خاص المسجد الأقصى المبارك ونتائجه وتداعياته على الأوضاع برمتها.
ورأت الخارجية أن هذا الاستهداف المتواصل، يندرج ضمن محاولات اسرائيلية ممنهجة لاستبدال الصراع السياسي بصراع ديني لإخفاء طابع وصفة الاحتلال عن إسرائيل.
وأكدت أن “محاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى لن يمر بهمة وصمود المقدسيين المرابطين الذين يدافعون عن القدس ومقدساتها نيابة عن الأمتين العربية والاسلامية”.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أنها تواصل متابعة تداعيات وتفاصيل هذا العدوان الغاشم، وتتحرك سياسيا ودبلوماسيا وقانونيا على المستويات كافة للمطالبة بتوفير حماية دولية للأقصى والقدس والمقدسيين، وحشد موقف دولي فاعل.
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، قالت إن أكثر من 950 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم ، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال، باحات المسجد الاقصى، واعتدت على المصلين والمرابطين هناك، وأخلتهم بالقوة، قبل ان تعتقل عددا منهم، وتغلق المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية.