ولإنجاح هذه العملية، تم تخصيص 1433 وحدة للكشف والمتابعة بالمؤسسات التربوية، 41 مصلحة لطب العمل و 16 مركزا طبيا اجتماعيا.
وتأتي عملية التلقيح هذه عقب توجيهات وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، خلال ترؤسه الاسبوع الماضي أشغال الندوة الوطنية لمديري التربية، حيث دعا إلى تنظيم هذه العملية بالتنسيق مع مديري الصحة على مستوى الولايات لضمان عملية التلقيح ووضع رزنامة يومية لكل مؤسسة تربوية.
واعتبر السيد بلعابد أن ضمان دخول مدرسي واجتماعي “ناجح” يتوقف على “القدرة في التحكم الجيد في التسيير وتكثيف المتابعة الميدانية ورص الصفوف والالتفاف حول المصلحة الوطنية”.
وفي هذا الصدد، أبدت نقابات القطاع استعدادها للمساهمة في إنجاح العملية وضمان دخول مدرسي آمن وهادئ في هذا القطاع الذي ينتظر استقبال 10 ملايين تلميذ.
وكانت وزارة التربية قد أعلنت عن تأجيل الدخول المدرسي إلى 21 سبتمبر المقبل بعدما كان مقررا في الـ7 من نفس الشهر قصد تلقيح أكبر عدد من الموظفين في القطاع .