الدعوة للتكوين الجيد لأعوان الحماية المدنية لضمان تسيير ناجح للكوارث الكبرى
سعيدة ـ دعا المدير العام للحماية المدنية العقيد بوعلام بوغلاف يوم الخميس بسعيدة إلى “ضرورة التكوين الجيد لأعوان وحدات التدخل للحماية المدنية بما يؤهلهم لضمان تسيير ناجح في حالة وقوع كوارث كبرى”.
و أوضح المسؤول الأول عن جهاز الحماية المدنية لدى إشرافه على جانب من تمارين لفرق الدعم و التدخل الأولي في الكوارث الكبرى و المخاطر المنظمة بولاية سعيدة “أن التكوين الجيد يساهم بشكل ايجابي في تحضير هؤلاء الأعوان لتسيير ناجح لمختلف الكوارث الكبرى المحتمل وقوعها في أي لحظة”.
و أشار العقيد بوغلاف “أن المديرية العامة للحماية المدنية تعطي أهمية كبيرة لهذا الجانب من خلال برمجة لقاءات جهوية لفرق الدعم و التدخل الأولي في الكوارث الكبرى و المخاطر للوقوف على مدى جاهزية أعوانها مع تقديم توجيهات من طرف إطارات مركزيين للمديرية العامة”.
و من جانبه ذكر المدير المركزي للمديرية العامة للحماية المدنية العقيد مولاي خليفة “أن الهدف من تنظيم هذه التجمعات هو الوقوف على مدى جاهزية فرق الدعم و التدخل الأولي في الكوارث الكبرى و المخاطر”.
و في هذا الصدد أكد العقيد مولاي أن تكوين هؤلاء الأعوان من خلال تنظيم مناورات افتراضية سيسمح لهم الاستفادة من خبرات ضباط محترفين للحماية المدنية ما يؤهلهم للتسيير الناجح لأي كارثة يحتمل وقوعها.
اقرأ أيضا : إدارة الكوارث الكبرى : مناورات تطبيقية لفائدة فرق الدعم والتدخل الأولي عبر الوطن
و قد وقف المدير العام للحماية المدنية من خلال زيارته لمكان إجراء هذه التمارين عند الوحدات المشاركة في هذه المناورات حيث استمع للشروحات المقدمة حول مركز التنسيق العملي و طريقة عمل الخلية الافتراضية لنقل جميع المعطيات عبر القمر الصناعي.
و للإشارة تحتضن ولاية سعيدة تجمعا لفرق الدعم و التدخل الأولي في الكوارث الكبرى و المخاطر و ذلك من 15 إلى 18 ديسمبر الجاري بمشاركة 5 ولايات و هي سعيدة و البيض و بشار و النعامة و تيارت بتعداد 213 عون حماية مدنية بمختلف الرتب حيث تقوم هذه الفرق بالتدخل وفق سيناريو زلزال عنيف يضرب الولاية.
و قد تم الاستعانة خلال هذا التمرين الافتراضي بالكلاب المدربة للوصول إلى الضحايا و إجلائهم.
أحمد بلدية للإذاعة : اعداد القانون العضوي للإعلام في مرحلته الأخيرة و سيعرض قريبا على المجلس الشعبي الوطني
أكد مستشار وزير الاتصال أحمد بلدية أن تحديات قطاع الإعلام اليوم أضحت من الرهانات الكبيرة …