وأوضح رئيس مصلحة الأمراض الصدرية بمستشفى الرويبة، عبد الباسط كتفي، أن المعطيات الموجودة حاليا تؤكد “أن الاشخاص اللذين أصيبوا بعدوى فيروس كورونا، وتعافوا بعد العلاج يمكنهم التلقيح ضد الوباء”، ليضيف أن “جهاز مناعتهم يسمح لهم بمقاومة المرض بطريقة جيدة مقارنة بالأشخاص الذين لم يصابوا بفيروس كورونا، لذلك فهم لن يكونوا ضمن الفئة الأولى المعنية بالتلقيح”.
ورغم تطمينات الخبراء إلا أن عددا كبيرا ممن أصيبوا بفيروس كورونا وتعافوا منه، يسعون للتخلص من فوبيا الإصابة به مجددا، ما جعلهم يسارعون على أخذ اللقاح وهو ما أكدته إحدى الناجيات من الإصابة قائلة في يكروفون القناة الأولى “أصبت بالفيروس خلال شهر أكتوبر الفارط، ورغم أنني تعافيت، لكن لحد الساعة لا أزل أشعر بالتعب والإرهاق، لذلك فأنا أتمنى القيام بعملية التلقيح لكي لا أصاب مجددا”.
وفي ذات السياق كشفت إحدى المواطنات أنها “إستفسرت عن الأمر لدى المختصين وهو ما يشجعها على أخذ اللقاح، لكي تواصل العيش بطريقة عادية”.
ومهما كانت الفئة الأولى المعنية بالتلقيح يأمل المواطنون أن تمكن اللقاحات ضد فيروس كورونا العودة إلى الحياة الطبيعية التي عاهدوها قبل تفشي الوباء.