و جاء في رسالة التعزية : “إرتقى إلى سموات الرحمات و القبول بروحه الطاهرة شيخنا الفاضل عياض البوعبدلي, وريث زاوية الشيخ سيدي أبي عبد الله البوعبدلي و حافظ مسيرتها القيم على شؤونها”.
و أضاف رئيس الجمهورية: “إلتحق إلى جوار ربه, تسجيه بالحمد و المغفرة ألسن تلهج بذكره الطيب و مقامه المحمود, و هو الذي سار على نهج رعاية الزاوية العامرة, بأفواج حفظة القرآن الكريم و بقوافل المريدين الذاكرين الحامدين, في حلقات الوعظ و التدريس, التي تزدان بها رحاب زاوية الشيخ أبي عبد الله البوعبدلي على مدار أيام السنة, مشعة بأنوار الذكر الحكيم و السيرة النبوية, عاملة على توسعة سبل الخير, حافظة لهوية الأمة و صادحة على الدوام بالأذكار و التسابيح و المدائح العطرة”.
و كتب رئيس الجمهورية معزيا: “لقد كان لهذا المصاب الأليم, الأثر البالغ في نفوسنا, وإنا معكم من أولئك الصابرين و الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون “.
و ختم الرئيس تبون رسالة : “و إنه لا يسعنا, ونحن نودع معكم الفقيد طيب الله ثراه, إلا أن نشاطركم بخشوع هذه اللحظات الأليمة و عزاؤنا أن كان شيخنا الفاضل واحدا من أولئك الرجال الكبار, و الشيوخ الأجلاء, وطنيا خالصا, أدى ما عليه مجاهدا و إماما مؤتمنا و ناصحا صدوقا, جزاه الله تعالى على ما قدم, وأجزل عليه من الثواب العظيم, بما إدخر من الاعمال الصالحات, و تغمده بواسع الرحمة و الغفران و ألهم أهله و ذويه, و كافة شيوخ وأئمة الزاوية البوعبدلية و مريديها الصبر و السلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون”.