وجاء في رسالة التعزية: “(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه, فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا), صدق الله العظيم.. شاء قدر الله سبحانه وتعالى أن يتوفى المجاهد المرحوم الحاج محمد يعلا, فيوافيه الأجل المحتوم بعد أن اضطلع في حياته الحافلة بالعطاء الوطني وخلال مساره المهني بالعديد من المهام والمسؤوليات السامية داخل الوطن وخارجه”.
و أضاف رئيس الجمهورية أن الفقيد “يغادر هذه الدنيا ليحتفظ من عرفوه وعملوا معه بما تحلى به من خصال الرجال الوطنيين الأكفاء المخلصين, وهي خصال ستظل ذخرا ورصيدا مشرفا لعائلته وذويه, وذكرا طيبا شاهدا على ما قدم لوطنه”.
وخلص إلى القول: “وفي هذا المصاب الأليم, أتوجه إليكم وإلى رفقائه المجاهدين بأخلص التعازي, داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه, ويسكنه جنة الفردوس مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا, وأن يلهمكم جميعا جميل الصبر والسلوان, عظم الله أجركم. (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي), صدق الله العظيم”.