وجاء في رسالة التعزية: “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ، ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا” صدق الله العظيم..الله أكبر
أفجعنا المصاب الأليم بفقدان المجاهد ياسف سعدي الذي نودعه مؤمنين بقضاء الله وقدره إلى مثواه الأخير، ببالغ التأثر وعميق الأسى”.
وأوضح الرئيس تبون أنه “برحيله يلتحق المرحوم بأخواته وإخوانه الشهداء ومن لحق بهم من المجاهدين الذين جمعه بهم النضال الوطني والكفاح المسلح في المنطقة المستقلة للعاصمة، وهو من أبرز قادتها وصنع معهن ومعهم، ملاحم خالدة من التضحية والبطولة كان قد ترجمها فنيا بصدق وإبداع في الفيلم الشهير “معركة الجزائر” الذي يصنف ضمن أنجح الأعمال الفنية السينمائية، ويبقى شاهدا على جوانب من عطائه الوطني”.
وخلص إلى القول: “وإننا ونحن نشيعه بحسرة وألم إلى جوار رب العزة، نحسبه في زمرة أولئك الثوار الأمجاد، ونتوجه إليكم وإلى رفقائه المجاهدين بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، وندعو الله تعالى، أن يتولاه بواسع الرحمة، ويلهمكم جميل الصبر والسلوان. (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) صدق الله العظيم”.