وكانت الجولات السابقة قد عينت أول من سيغادر هذا القسم و يتعلق الأمر بجمعية الخروب و شباب أولاد جلال و دفاع تاجنانت ومولودية باتنة (مجموعة الشرق) وكذا وفاق المسيلة و اتحاد البليدة (مجموعة الوسط)، بالإضافة الى اتحاد الرمشي و أولمبي أرزيو (مجموعة الغرب).
وتبقى هذه الحصيلة ناقصة حيث لم يتم التعرف بعد على المنشط الثالث لدورة الصعود و الأندية الأربعة من بين سبعة التي ستغادر مكرهة الرابطة الثانية.
بالنسبة لمجموعة الوسط، لازالت ثلاثة أندية مهددة بالسقوط وهي شباب بني ثور و أمل بوسعادة و اتحاد الأخضرية، و أربعة في المجموعة الغربية (شباب عين وسارة، سريع واد ارهيو، جيل عين الدفلى و اتحاد الكرمة) فيما حسمت الأمور نهائيا على مستوى المجموعة الشرقية.
وفقدت عدة مباريات نكهتها، مثل اتحاد الشاوية – هلال شلغوم العيد، شباب باتنة – مولودية قسنطينة وشباب تموشنت – مستقبل واد سلي والتي كانت قد تكون جد هامة لولا أن الأمور حسمت.
بالنسبة لمباريات يوم السبت، سيكون لقاء جيل عين الدفلى (التاسع) و اتحاد الكرمة (العاشر) أكثر من مصيري، كون الناديين معنيان مباشرة بضمان البقاء في حال الفوز.
وبخصوص البطاقة الثالثة لدورة الصعود، فسينافس عليها كل من أمل الاربعاء (1 – 40 ن) و شبيبة بجاية (2 – 38 ن) اللذين سيلعبان على ميدان ناديين سقطا رسميا للمستوى الأسفل و هما اتحاد البليدة و وفاق المسيلة.
وبإمكان الأمل أن يتوج بلقب مجموعة الوسط في حال الفوز، بينما تنتظر تشكيلة “يما قورايا” خدمة جليلة من ممثل “مدينة الورود”، قصد الالتحاق بوادي سلي و شلغوم العيد في دورة “البلاي أوف”.
وفي صراع تفادي النزول، ستجلب بعض المباريات اهتمام المتتبعين على غرار اتحاد الحراش – اتحاد الأخضرية، مولودية بجاية – أمل بوسعادة و وداد بوفاريك – شباب بني ثور، كون الأندية الضيفة تتنافس على البقاء.
نفس الشيء على مستوى مجموعة الغرب، حيث سيكون جيل عين الدفلى و اتحاد الكرمة في صراع مباشر لتفادي النزول، في الوقت الذي يحاول فيه شباب عين وسارة الاستفادة من عامل الميدان أمام مولودية سعيدة و ايضا بالنسبة لشباب واد ارهيو المتنقل إلى الرمشي الذي غادر رسميا هذا القسم باتجاه رابطة ما بين الجهات.