الجزائر – قامت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة، كوثر كريكو، يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، بزيارة مجاملة وتكريم لنساء شاركن في مظاهرات 11 ديسمبر 1960، و ذلك في إطار ابراز مساهمة المرأة الجزائرية في المحطات الهامة التي عرفتها الثورة التحريرية المجيدة.
وبهذه المناسبة، قدمت الوزيرة هدايا رمزية تقديرا وعرفانا لهؤلاء النسوة اللواتي استحسن هذه الالتفاتة التي وصفوها ب”الطيبة” واسترجعن ذكريات هذه المظاهرات بتفاصيلها.
بعدها، قامت الوزيرة التي كانت مرفوقة بأطفال من الكشافة الاسلامية الجزائرية وكذا فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، بزيارة الى المتحف الوطني للمجاهد بمقام الشهيد، لاطلاع هذه البراعم بمساهمة المرأة الجزائرية في مختلف مراحل تاريخ البلاد والتعريف برموز الثورة التحريرية وأبطالها.
وأوضحت الوزيرة في تصريح للصحافة أن هذه الزيارة تعد “وقفة تقدير وعرفان” لعينات من نساء شاركن في مظاهرات 11 ديسمبر 1960 ب”كل عفوية”-مثلما قالت – حيث “لبين النداء” للتعبير عن رأي المرأة الجزائرية حول الاستقلال.
وأبرزت السيدة كريكو حرصها على حضور مجموعة من الاطفال لهذه الزيارة بغية غرس القيم النبيلة من تضحية و وفاء لدى الاجيال الصاعدة، ومن أجل الحفاظ على التواصل بين الأجيال وتبليغ الرسالة لجليل المستقبل.
وبدورها، أكدت الطفلة وسام ربعي، خريجة مركز الأطفال المعاقين بصريا بالعاشور وعضوة في البرلمان العربي للطفل، أن هذه الزيارة سمحت للأطفال الحاضرين الاطلاع على تاريخ الجزائر ومختلف مراحله، مؤكدة أنها ستكون “خير خلف لخير سلف”.