الجزائر – جدد نواب عن المجموعة البرلمانية للأحرار بالمجلس الشعبي الوطني اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة دعمهم للقضية الصحراوية مؤكدين أنهم “سيكونون الى جانب الشعب الصحراوي الى غاية استعادته لحقه في تقرير المصير طبقا للشرعية الدولية”.
وخلال استقباله من طرف السفير الصحراوي بالجزائر عبد القادر طالب عمر بمقر السفارة ، صرح رئيس المجموعة البرلمانية قادة قوادري يقول “نحن متضامنون و سنبقى كذلك مع الشعب الصحراوي حتى يحقق تقرير المصير الذي يعتبر حقه المشروع الذي تكرسه الشرعية الدولية”.
كما أضاف السيد قوادري “ننتمي الى شعب شارك من خلال مظاهرات 11 ديسمبر 1960 في تأسيس، على مستوى منظمة الأمم المتحدة، حق الشعوب المستعمرة في تقرير المصير” مشيرا الى أن “تمسك الجزائريين بهذا الحق هو مبدأ لا رجعة فيه”.
واسترسل يقول “من الأفضل بالنسبة للمغرب قبول العيش مع الشعب الصحراوي كدولة ذات سيادة” و أن “استقلال الصحراء الغربية سيسمح بميلاد اتحاد يضم ستة بلدان بالمنطقة عوض خمسة”.
ويرى السيد قوادري أن “هذا الاتحاد سيسمح لبلدان المنطقة بالتصدي لجميع الأخطار التي تترصد بها”.
و من جهته، صرح السفير الصحراوي عبد القادر طالب عمر أن “موقف النواب الأحرار يؤكد دعم البرلمان الجزائري الذي ما فتئ يعبر عن تضامنه مع الشعب الصحراوي قضيته” مضيفا أن “هذا الموقف المؤيد لديه وقع كبير على الصحراويين الذين يمرون حاليا بأوقات عصيبة” .
كما اشار يقول أن موقف نواب مجموعة الاحرار يعكس راي الشعب الجزائري بتنوعه مع الشعب و القضية الصحراويين” شاكرا بالمناسبة السلطات الجزائرية لمساندتها و موقفها المشرفين.
وأردف يقول أن “الشعب الصحراوي بحاجة الى دعم اشقائه الجزائريين خصوصا في هذا الظرف الصعب المتميز بمحاولة المغرب تعزيز سياسه الامر الواقع” حسب السفير موضحا ” أن مناورات المغرب فشلت و أضحت غير مجدية أمام شرعية القضية الصحراوية”.
كما ذكر بأن “المجتمع الدولي ادان بشدة ليس فقط الاعتداء العسكري المغربي بالكركرات بل تغريدة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب” موجها شكره لجميع الدول و الشعوب التي تضامنت مع الشعب الصحراوي و دافعت عن الشرعية الدولية”.