Site icon الجزائر اليوم

القوات المغربية تصعد حملتها القمعية ضد الشعب الصحراوي بالمدن المحتلة

يستمر المحتل المغربي في حملة القمع التي تستهدف الشعب الصحراوي بشكل هستيري في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية من حصار واختطاف وصولا إلى التصفية الجسدية في انتهاك واضح لحقوق الإنسان للشعب الصحراوي الأعزل.

شهادة حية رصدتها القناة الأولى  للإعلامية حياة ختاري مراسلة التلفزيون والإذاعة الصحراوية من مدينة العيون المحتلة تروي فيها التضييقات والتعنيف والاختطاف التي يتعرض لها الصحراويون وبالأساس الشباب الصحراوي المطالب بالحرية والاستقلال.

وكان منسق اللجنة الصحراوية لحقوق الانسان في أوروبا, الحسان علي اميليد، أكد أن وضعية حقوق الإنسان في المدن المحتلة من الصحراء الغربية “كارثية ومتدهورة ما ينذر بمأساة حقيقية”، مشيرا إلى تسجيل انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان مع محاصرة 80 منزلا من قبل قوات القمع المغربية.

وأشار اميليد إلى أن الوضعية الحقوقية في المدن المحتلة من الأراضي الصحراوية، “ازدادت خطورة وتشنجا مع الحرب، خصوصا مع فرض المغرب جدارا من الصمت حول المدن المحتلة”، مردفا بأن “عدم السماح للمراقبين الأجانب والمنظمات الحقوقية بولوجها، أمر خطير جدا”، محملا “المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية حماية هؤلاء المدنيين الذين يرزحون تحت نير الاحتلال المغربي”.

وذكر المتحدث أن الرابطة الدولية للمحامين الديمقراطيين، بعثت منذ أيام هذه الرابطة، رسالة للأمين العام للأمم المتحدة, تحمله المسؤولية الشخصية في الإشراف المباشر على المفاوضات بين جبهة البوليساريو، الممثل الشرعي للشعب الصحراوي، والمغرب كقوة احتلال في المنطقة. وأصر الحسان علي اميليد على ضرورة تطبيق القانون الدولي الإنساني في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.

Exit mobile version