وقال عضو اللجنة الوزارية للفتوى محمد بن زريمة إنه لا أثر للصيام مع استخدام الحقن ومنها اللقحات التي يلجأ لها بعض الناس خلال شهر رمضان ومنها لقاح فيروس كورونا لأنه ليس في معنى الغذاء ولأنه من قواعد الشرع التيسير ورفع الحرج.
في السياق ذاته يرى عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا رياض مهياوي أن الفتوى ستسهل من استمرار عملية التلقيح خلال الشهر الفضيل وستمكن ما يربو عن 30 ألف مسجل في الأرضية الرقمية من مواصلة تلقي اللقاح.
على صعيد متصل أكدت اللجنة أنه “يجوز الافطار لأصحاب الأعذار الشرعية، و منهم العاجزون عن الصوم مثل كبار السن و أصحاب الأمراض المزمنة المانعة منه، فيما تترتب عليهم الفدية، و كذلك المرضى الذين يسبب لهم الصوم مشقة معتبرة غير معتادة تعرف بالتجربة أو بالخبرة الطبية، و يدخل في ذلك المرضى المصابون بفيروس كورونا و المرضى المضطرون إلى تناول الدواء في فترات من النهار”.