وأكد تقرير أصدرته المفوضية اليوم الخميس ، أن جائحة كوفيد-19 “دفعت على مدار العام الماضي العديد من دول جنوب شرق آسيا إلى إغلاق حدودها، ما ترك أعدادذا كبيرة من اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل في البحر”.
وبيّن ، أن هذه الرحلات المميتة “ليست ظاهرة جديدة، حيث غادر على مدار العقد الماضي آلاف اللاجئين “الروهينغا” بحرا من ولاية راخين في ميانمار إلى بنغلاديش، بعد تجريدهم من جنسيتهم وحرمانهم من حقوقهم الأساسية، مشيراذ إلى أن نحو 10 بالمائة من مجموع 2413 مسلمذا روهينغيذا لقوا حتفهم خلال هذه الرحلات الخطرة.
وتعرضت النساء لسوء المعاملة من قبل المهربين، وتقطعت السبل بالعديد من اللاجئين لعدة أشهر على متن قوارب غير صالحة للإبحار، وأصيبوا بأمراض خطيرة بسبب نقص الغذاء والماء ،وارتفاع درجات الحرارة والأمواج الشديدة والعواصف، ودفعت الدول زوارقهم بعيدا إلى الوراء ومنعتهم من النزول.
ودعت المفوضية جميع دول المنطقة إلى البحث عن اللاجئين المنكوبين في البحر، وإنقاذهم وإنزالهم في مكان آمن، وإنشاء آلية إقليمية لاستقبالهم وتوفير الوصول إلى إجراءات اللجوء، ومعالجة الأسباب الجذرية لرحلات اللاجئين البحرية، بما في ذلك توفير المسارات القانونية الآمنة للجوء.