وسجل المجلس في بيان له اليوم الاحد “بكل استغراب الخرجة الاستفزازية التي أقدم عليها نظام المخزن بتوزيعه مذكرة من قبل سفيره بالأمم المتحدة على ممثلي الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز, وهو ما يشكل تناقضا صارخا مع الأعراف الدبلوماسية بادعائه الحق في تقرير المصير للشعب القبائلي, والذي يعبر عن فشله الذريع في محاولاته طمس الحقائق التاريخية الخاصة بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”.
كما أن هذه الوثيقة -يضيف البيان- “تعكس انزعاج أطراف إقليمية ودولية من مستوى الاستقرار الذي حققته الدولة الجزائرية تحت قيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ومدى تمسك الشعب الجزائري بوحدته وتجانسه وبهويته وبرموزه التاريخية والوطنية وعزمه على تحقيق رسالة شهداء الثورة والواجب الوطني”.
وأكد ذات المصدر أن “حياكة المؤامرات وإثارة الفتن التي دأب عليها نظام المخزن لزعزعة استقرار دول المنطقة وترويجه لادعاءات مغرضة, لن يزيد الشعب الجزائري إلا تمسكا بوحدته ومقومات هويته الأصيلة”.
وأضاف أن “التحامل على الجزائر وشعبها لا يجدي نفعا في التغيير من واقع الشعب المغربي الشقيق ومعاناته المتعددة ولا في محاولة صرف أنظار المجتمع الدولي عن انتهاكات نظام المخزن لحقوق الإنسان ونهب المزيد من ثروات الشعب الصحراوي المحتل وسلب خيراته”, مبرزا أن “كل ذلك لن يزيد الجزائر إلا عزما”.