واضاف في تصريح للقناة الأولى أن غوتيريش بهذه الإشادة يدعم المقاربات الجزائرية ويراها الأنجع في حل الأزمات التي تمر بها القارة والمنطقة العربية.
وحظيت جهود الجزائر الرامية لتعزيز السلم والأمن في جوارها الإقليمي ومواقفها المبدئية والثابتة الداعمة لقضايا التحرر في كل من فلسطين والصحراء الغربية، بتقدير كبير ضمن لقاءات وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، أمس السبت بنيويورك، خاصة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، حسبما أفاد به بيان للوزارة اليوم الأحد.
وجاء في بيان وزارة الخارجية، أنه مع اقتراب اختتام أشغال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة، في دورتها الـ 76، عرفت أروقة الأمم المتحدة أمس السبت، نشاطا مكثفا للسيد لعمامرة، حيث تم استقباله من طرق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من كل من سوريا ،موريتانيا، إيران ،مصر ،نيكارغوا، الهند وناميبيا.
وأكد البيان أن الجهود التي تبذلها الجزائر في هذا السياق نالت التقدير من قبل الجميع، لاسيما الأمين العام للأمم المتحدة السيد انطونيو غوتيريش، الذي أعرب في بيان نشره في ختام جلسة العمل الذي جمعته بالسيد لعمامرة، عن “إشادته بالجهود المتواصلة التي تبذلها الجزائر في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، مؤكدا دعمه الكامل لجهودها ومبادرتها”.
وذكر البيان أن الطرفين “استعرضا مستجدات الأوضاع في المنطقة لا سيما الجهود التي تبذلها الجزائر لترقية الحلول السلمية للازمات في كل من ليبيا ومالي ومنطقة الساحل والصحراء”.
كما تناول اللقاء، يضيف البيان، “التحديات التي يواجهها مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية وسبل تفعيل جهود الأمم المتحدة لاستئناف المفاوضات بين طرفي النزاع المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، بهدف التوصل الى حل يضمن حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
وفي هذا الإطار، “أعرب الأمين العام، عن إشادته بالجهود المتواصلة التي تبذلها الجزائر في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، مؤكدا دعمه الكامل لجهودها ومبادرتها”، وفقا لما جاء في بيان الخارجية.
فضلا عن ذلك عقد رئيس الديبلوماسية الجزائرية لقاءا تفاعليا مع أعضاء الوفد الجزائري بالأمم المتحدة ” لتشجيعهم على مواصلة العمل باحترافية وبروح نضالية عالية في سبيل الدفاع عن المصالح العليا للوطن، تجسيدا للتعليمات السامية لرئيس الجمهورية الرامية لتعزيز مكانة الجزائر كدولة محورية على الساحتين الإقليمية والدولية”.
وأوضح البيان، أن مباحثات الوزير لعمامرة، مع نظرائه من الدول الأعضاء، تناولت أبرز المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي واستعراض جهود الجزائر الرامية لتعزيز السلم والأمن في جوارها الإقليمي خاصة في ليبيا ومالي ومنطقة الساحل والصحراء، فضلا عن مواقفها المبدئة والثابتة دعما لقضايا التحرر في كل من فلسطين والصحراء الغربية.