وحضر مراسم الافتتاح كل من الوزير الاول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمن، و عدد من وزراء الحكومة الى جانب ممثلي سفراء الدول المشاركة و ألوية و عمداء من وزارة الدفاع الوطني و أركان الجيش الوطني الشعبي.
و يشارك في هذه المنافسة العسكرية الدولية عدد هام من الرياضيين، ذكورا وإناثا، يمثلون خمسة دول و هي الجزائر، روسيا، أوزباكستان، فيتنام و بيلاروسيا في أربع تخصصات سينوتقنية : البياتلون (سباق زائد رمي بالبندقية)، تمرين الرماية بالمسدس الرشاش كلاشينكوف، سباق الحواجز، تمرين الحماية والامن.
و في كلمة ألقاها خلال افتتاح التظاهرة العسكرية الدولية، رحب الفريق شنقريحة برياضي الدول الصديقة المشاركة متمنيا لهم و للوفود العسكرية المرافقة لهم إقامة طيبة بالجزائر، متوجها بأزكى آيات الشكر للقيادة العسكرية الروسية، التي منحت للجيش الوطني الشعبي و للجزائر، فرصة تنظيم هذه المنافسة الرياضية العسكرية الدولية.
“إن الرياضة كما تعلمون جميعا، تعد أحد أهم السبل لتوطيد العلاقات بين الشعوب، لما تتميز به من تنافس شريف ورح رياضية عالية بل يمكننا القول أن الرياضة هي اللغة الوحيدة المشتركة بين الشعوب بمختلف أجناسها و ألسنتها.
و إننا في الجيش الوطني الشعبي، على غرار الجيوش الصديقة الحاضرة معنا اليوم، بقدر ما نعتبر الرياضة بمفهومها الشامل، جزء لا يتجزأ من برامج المنظومة التكوينية لدينا، فبقدر كل ذلك، فإننا نعتبر المنافسات الرياضية بشتى أنواعها بمثابة المدرسة الميدانية، التي بفضلها و من خلالها يدرك الفرد العسكري قيمة الجهد و قيمة الاصرار على تحقيق النصر و النجاح.” يقول الفريق شنقريحة في كلمته الافتتاحية.
كما عبر رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي عن تمنياته للجميع بالنجاح و التوفيق في حصد العدد الاكبر من الميداليات و تحقيق نتائج مشرفة و متميزة تتوافق وطموحات القوات المسلحة لبلداننا الهادفة دوما الى تحقيق أفضل النتائج.
و تخلل فعاليات حفل الافتتاح استعراضات للفرق الرياضية السينوتقينة التابعة للدرك الوطني و الفرق الموسيقية و الخيالة التابعة للحرس الجمهوري.