ذكرت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، الجمعة، ان الظرف المشبوه الذي كان موجها للرئيس قيس سعيد، لا يحتوي أية مواد مشبوهة سامة أو مخدرة أو خطرة أو متفجرة.
وأوضحت النيابة- في بيان أوردته وكالة (تونس إفريقيا) للأنباء- أنه “تم إجراء اختبارات فنية على الظرف المشبوه بواسطة أجهزة فنية وبطريقة علمية”.
وأشارت إلى أنه “جاء بتقرير الإدارة الفرعية أن رئاسة الجمهورية التونسية أحالت إليها بتاريخ 26 يناير ظرفا ممزقا وطلبت إجراء الاختبارات الفنية اللازمة عليه”، مضيفة أن “الإدارة المذكورة أرجعت الظرف الممزق لرئاسة الجمهورية بنفس التاريخ بعد إجراء الاختبارات الفنية المطلوبة”.
وكان مصدر برئاسة الجمهورية التونسية قال، الأربعاء الماضي، إن ظرفا مشبوها وصل إلى القصر الرئاسي بقرطاج، مبينا أن الظرف كان خاليا من أية وثيقة ويحتوي في المقابل على مادة مشبوهة.
وكشفت الرئاسة التونسية – في بيان امس الخميس – تفاصيل الطرد بالقول إنها ” تلقت يوم الاثنين 25 يناير، حوالي الساعة الخامسة مساء (بالتوقيت المحلي)، بريدا خاصا موجها إلى رئيس الجمهورية يتمثل في ظرف لا يحمل اسم المرسل”.