ويعكف ، خلال هذه التظاهرة ، عدد من الأساتذة الجامعيين والمختصين في علم الأنتروبولوجيا واللسانيات على دراسة وشرح جذور و أصول استخدام الأمازيغىة ومشتقاتها عبر التراب الوطني.
وتتصدر دراسة بعنوان ” علم الأسماء” جدول أعمال هذه الأيام الدراسية حيث يقول عنها البروفيسور فريد بن رمضان ، مدير الأبحاث بالمركز الوطني للبحث فى الأنتربولوجيا الاجتماعية والثقافية بوهران ” الأمر يتعلق بعلم الأسماء الدقيقة ومثل هذه الأبحاث تقودنا إلى تحديد هوية بلد بأكمله. ”
وبالمناسبة ، عبر البروفيسور بن رمضان في تصريحات لمبعوثة “ميلتيميديا” الاذاعة الجزائرية عن ابتهاجه للاعلان ،على هامش هذه الأيام ،عن ميلاد “المؤسسة الجزائرية للجمعيات العلمية لعلم الأسماء.”
وأضاف بن رمضان بأن هذه المؤسسة تهدف إلى حماية التراث اللغوي للأسماء الجزائرية الأصيلة مستشهدا بعدد من الأسماء والألقاب المعروفة بالجزائرلشخصيات بارزة و منها جذور وأصول اللقب العائلي للرئيس الحالى عبد المجيد تبون .
المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية