أعطى الوزير الأول عبد العزيز جراد، اليوم الأحد من المدية، إشارة انطلاق دخول التعليم والتكوين المهنيين لسنة 2020 /2021 انطلاقا من المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني للمدية.
وقال السيد جراد خلال كلمة ألقاها بالمناسبة أن التكوين المهني “يعد العمود الفقري للنشاط الصناعي”، مضيفا أن هذا القطاع “يمثل المحرك الرئيسي لخلق وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات الصغيرة والمتوسطة”.
كما شدد الوزير الأول في ذات السياق على “ضرورة ربط قطاع التكوين المهني والتمهين بالقطاع الإقتصادي”.
واتخذت الوزارة الوصية جملة من التدابير الوقائية اللازمة بتنظيف وتعقيم كل التجهيزات والهياكل البيداغوجية لحماية أسرة القطاع من متربصين، مكونين وموظفين من الإصابة بفيروس كورونا وكبح انتشار الوباء.