وأوضحت السيدة كريكو, أن انطلاق “أولى القوافل الإنسانية العاجلة” لولاية تيزي وزو, يأتي “تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وبمشاركة كافة القطاعات والفاعلين “, مبرزة أن هذه المساعدات تضم, إلى جانب “المواد الاستهلاكية والطبية الضرورية خلايا جوارية” لوزارة التضامن الوطني من أجل “التكفل النفسي والاجتماعي”.
وبعد أن ترحمت الوزيرة على ضحايا الحرائق من مدنيين وعسكريين, أكدت أن “مثل هذه القوافل الإنسانية لاتزال متواصلة لفائدة كل الولايات المتضررة إلى غاية نهاية الأزمة”, كما أشارت إلى أن مصالح وزارتها “نصبت خلية أزمة لمتابعة الوضع بالتنسيق مع وزارة الداخلية والسلطات المحلية لرصد احتياجات المتضررين والتكفل بانشغالاتهم والمتابعة الدورية للتطورات”.
من جهتها, أوضحت السيدة بن حبيلس أن “استشهاد عسكريين إلى جانب مدنين في هذه الحرائق دليل على التلاحم القوي بين الشعب
والجيش الوطني الشعبي”, مبرزة في نفس الإطار أن ما يقوم به الهلال الأحمر الجزائري من “تضامن وتواجد ميداني منذ الساعات الأولى لاندلاع الحرائق هو دور مكمل لمجهودات الدولة”.
كما أضافت إنه “إلى جانب المساعدات الغذائية والطبية فقد أوفد الهلال الأحمر الجزائري مختصين في تسيير الأزمات والكوارث”.
بدورها كشفت ممثلة وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, ليندة حمراوي, أن “الوزارة أوفدت 150 طن من المساعدات لفائدة ضحايا تيزي وزو” مشيرة إلى أن هذه المساعدات “تم جمعها من 11 ولاية”.
يذكر أنه تم أمس الثلاثاء إخماد 71 حريقا نشب عبر 18 ولاية من الوطن من أصل 103 حريق تسبب في وفاة 42 شخصا بين عسكريين ومدنيين حسب أخر حصيلة أظهرت أن 25 عسكريا و17 مدنيا فقدوا حياتهم خلال الحرائق التي اندلعت بولايات شرق البلاد.