وكان في استقبال الرياضيين البرالمبيين الجزائريين المتوجين وزيري، الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق ووزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو.
وبهذه المناسبة قال السيد سبقاق ان هذا الاستقبال ” جاء كمرحلة ثانية وهو شكل من اشكال الاعتذار عما حدث في المرة الأولى والذي نتمنى أن لا يتكرر.”
وأضاف السيد سبقاق:” حضورنا اليوم لاستقبال أبطال الجزائر هو عرفان من الدولة الجزائرية للمجهودات التي بذلها الرياضيون البرالمبيون ومساهمتهم في رفع علم الجزائر بين الأمم في سماء طوكيو.”
ومن بين الرياضيين المتألقين في موعد طوكيو، جميل عثماني اسكندر الذي احرز ميداليتين في دورة طوكيو: ذهبية سباق 400 متر ، محطما الرقم القياسي العالمي بواقع (46 ثا 70 ج) وفضية 100 متر (صنف ت 13)، بتوقيت (10 يا 54 ج) ، مصرحا بهذه المناسبة : ” انا جد سعيد بهذا التتويج الذي تعبت عليه كثيرا . وهو انجاز تحقق بعد قرابة تسع سنوات من التحضيرات واليوم لم يخيبني الله في الحصول على هذه النتيجة .هذه بداية لنجاحات أخرى .”
ومن الأسماء التي رفعت علم الجزائر في سماء طوكيو ورفعت التحدي ، صفية جلال صاحبة ذهبية رمي الجلة- ف57 ورقم قياسي عالمي ، حيث قالت لدى وصولها الى ارض الوطن : ” الحمد لله على هذا الانجاز.
ميدالية المعدن النفيس لم تكن سهلة المنال”، متأسفة في الوقت نفسه ، “لعدم مشاركتها من قبل في اي تربص تحضيري تحسبا لموعد طوكيو ومعاناتها لأربع سنوات في هذا الشأن.” من جهته قال مدير المنتخبات الوطنية بالإتحادية الجزائرية لرياضات ذوي الاحتياجات الخاصة محمد ميلودي، ” الرياضيون بذلوا كل ما في وسعهم لتحقيق نتائج ايجابية وقد اثلجوا صدرونا بحصادهم للعديد من الميداليات .
كنا نتمنى إحراز المزيد منها ، لتحسين الترتيب البرالمبي ( المرتبة 29 من أصل 86 بلدا دخلوا جدول الترتيب النهائي للميداليات) وهذا شرف لنا.” واستطرد : ” مازال هناك عمل وإمكانيات لحصد المزيد من الميداليات وتحسين النتيجة في بارالمبياد باريس- 2024 وهذا ما نطمح اليه.”
وفي موعد اليابان، حصد الرياضيون الجزائريون 12 ميدالية (4 ذهب، 4 فضة و 4 برونز مع تحطيم رقمين قياسيين عالميين من مجموع 67 سجلت بطوكيو، ناهيك على أربعة أرقام قياسية إفريقية،بالإضافة إلى اكتساب أحسن النتائج الفردية.
كما شهدت برالمبياد طوكيو-2020 ،تألق الجزائرية إسمهان بوجعدار في تخصص رمي الجلة (ف 33)، بتتويجها بالذهب وبرقم قياسي برالمبي (10ر7 متر)، مبتعدة عن منافساتها بمجموع 38 سنتم.
وأول من استهل التتويجات بالذهب البرالمبي في طوكيو، المصارعة شيرين عبد اللاوي، محرزة لقب الجيدو (-52 كلغ) بالعلامة الكاملة، نتيجة وأداء، لتؤكد موهبتها العالية أمام مصارعات أحسن منها تحضيرا.