وجدد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جيمس كليفرلي، في رده على سؤال تقدم به النائب عن حزب العمال، نافوندي ميشرا ، التأكيد على دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة لتأمين وضمان الحل السياسي والدائم للنزاع الذي ينص على تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية.
وعما تنوي فعله الحكومة البريطانية مع السلطات المغربية لإثارة مسألة حرية التعبير للأشخاص المطالبين بالاستقلال في الصحراء الغربية المحتلة ، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية أن “دعم حقوق الإنسان بما في ذلك حرية التعبير أولوية في جميع أنحاء العالم …ونحن نطرح مثل هذه القضايا مع الحكومة المغربية وفقا لذلك ونرصد الحالات المتعلقة بحرية التعبير في الصحراء الغربية”.
وسبق أن استوقف الوزير البريطاني من قبل نواب بلاده بشان القضية الصحراوية كما جرى الحال مع سؤال النائب العمالي ي أليكس سوبيل . وكان رد كليفرلي أيضا بالتأكيد على دعم المملكة للجهود الاممية الهادفة إلى التوصل للحل السياسي والدائم للنزاع الذي ينص على تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية مع دعوة الطرفين إلى العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة فيما يخص هذا النزاع.
وأبرز كليفرلي مواصلة بلاده المتابعة وعن كثب للأوضاع ولكل التطورات المتعلقة بالنزاع في الصحراء الغربية، كما أنها تجري مناقشات منتظمة مع الطرفين ومع بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو).
يذكر أنه سبق وأن تم استوقاف ومساءلة الحكومة البريطانية من قبل عدد من النواب في البرلمان البريطانيي من بينهم أعضاء في المجموعة البرلمانية للصداقة مع الشعب الصحراوي وغيرهم من نواب الشعب من مختلف الأحزاب والتكتلات، حول العدوان العسكري المغربي في منطقة الكركرات أقصى جنوب غرب الصحراء الغربية والمستجدات المتعلقة بقضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية.