بريطانيا تنشر 300 جندي في مالي ضمن مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “مينوسما”
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن نشر 300 جندي بريطاني في مالي للمشاركة في مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مينوسما.
وقالت الوزارة في بيان نشر هذا الخميس, على موقع الحكومة البريطانية, أن 300 جندي بريطاني وصلوا إلى دولة مالي, كجزء من مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أونسميل.
واوضح البيان ان فرقة العمل البريطانية “ستوفر قدرة استطلاعية عالية التخصص, وتسير دوريات لجمع المعلومات الإستخبارية , إلى جانب التعامل مع السكان المحليين, وذلك لمساعدة الأمم المتحدة على الاستجابة للتهديدات من التطرف العنيف والحوكمة الضعيفة”.
ووفقا للوزارة, فإن الجزء الرئيسي من هذه القوات – التي ستتمركز في مدينة غاو بشمال مالي – قد وصلوا في الثاني ديسمبر الجاري إلى البلاد وسوف يلتحق بهم الجنود الباقون هذا الثلاثاء.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس, في هذا الصدد “بصفتنا عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة, فإن هذا الانتشار هو دليل على التزامنا الراسخ بحفظ السلام والأهمية التي نوليها لتحسين الأمن في منطقة الساحل من خلال حماية المجتمعات المحلية”.
ومن جهته, قال وزير الخارجية البريطاني, دومينيك راب أن “هذا النشر الجديد ل300 جندي بريطاني في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي, يشكل جزءا من عملنا المستمر في منطقة الساحل لبناء الاستقرار وتحسين الاستجابة الإنسانية والمساعدة في حماية المدنيين الأبرياء من العنف”.
وفي تغريدة على حسابه عبر موقع التواصل “تويتر” قال مبعوث المملكة المتحدة إلى الساحل, كليم نايلور, في هذا الخصوص “يسعدني أن أعلن عن وصول القوات البريطانية إلى المينوسما.
سينهي جنودنا البالغ عددهم 300 جندي عن قريب, فترة حجرهم الصحي, وسيبدؤون في المساهمة في أمن مالي.
إنها لحظة تاريخية للعلاقات بين بلدينا بريطانيا ومالي”.
وأعلنت البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة أن أحدث عملية نشر للجنود – والتي أُعلن عنها للمرة الأولى في جويلية – “ستوفر قدرات استطلاعية بالغة الدقة” لبعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) المؤلفة من أكثر 14 ألف جندي حفظ سلام من 56 دولة مختلفة.
وأنشئت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي مينوسما عام 2013, لضمان الأمن والاستقرار والحماية للمواطنين, ودعم ومساندة الحوار السياسي الوطني والمصالحة, ومنذ ذلك الحين أعلنت البعثة مقتل 227 من أفرادها لتصبح أكبر بعثة تتعرض لخسائر بشرية بين أكثر من عشر بعثات لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة.
يذكر أن بريطانيا تشارك بثلاث طائرات هليكوبتر “شينوك” و100 جندي, في مهام لوجستية في منطقة الساحل بغرب إفريقيا في إطار دعم عملية “برخان” في مالي – المنفصلة عن مهمة الأمم المتحدة.
أحمد بلدية للإذاعة : اعداد القانون العضوي للإعلام في مرحلته الأخيرة و سيعرض قريبا على المجلس الشعبي الوطني
أكد مستشار وزير الاتصال أحمد بلدية أن تحديات قطاع الإعلام اليوم أضحت من الرهانات الكبيرة …