في حوار خصّ به إذاعة بومرداس المحلية، نوّه السيد محمد بغالي إلى إسهام الإذاعة الوطنية في تكريس مبادئ أول نوفمبر وقيم الهوية الوطنية والحفاظ على استقرار الدولة الجزائرية والوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أنّ التنوع الثقافي واللغوي للجزائريين هو عامل مساعد ومهم في اتجاه تكريس الوحدة الوطنية عكس ما تروّج له بعض الأطراف.
وأبرز السيد بغالي أدوار القناة الثانية الناطقة بالأمازيغية على صعيد “الترويج للتنوع الثقافي وتمكين عدد كبير من الجزائريين من التعرّف على الثقافة الأمازيغية بكل تجلياتها”، قائلاً: “ما تفعله اليوم الإذاعة الوطنية هو امتداد لما فعلته الإذاعة منذ الاستقلال، وليس لها دور إعلامي صرف ولكن أيضا المساهمة في الوحدة الوطنية والترويج للتنوع الثقافي”.
وفي مقابل تأكيده أنّ تظاهرة “الجزائر في القلب” المرتقبة أيام السادس والسابع والثامن جويلية الجاري، تعدّ “تجسيدًا لأولى بنود الإتفاقية الموقعة بين المحافظة السامية للأمازيغية والإذاعة الجزائرية”، انتهى بغالي إلى الكشف مجددا عن “إنشاء وشيك لخلية دورها تطوير المحتوى الرقمي للإذاعة الجزائرية”.
يُشار إلى أنّ الإذاعة الجزائرية تنظّم هذا الخميس ببومرداس، نصف يوم مفتوح حول خطر السباحة بالسدود، البرك المائية والشواطئ غير المحروسة.