وأكدت مليكة بن دودة، خلال مراسم افتتاح السنة الدراسية، أن “التكوين الذي نقترحه في مدراس ومعاهد وزارة الثقافة والفنون ضروري للحياة العامة وللفضاءات العمومية”، متعهدة بالسعي من أجل تكريس هذا التكوين عبر مخاطبة الشّركاء في القطاعات الأخرى، مذكرة بأنها قد أسدت تعليماتها لمصالح الوزارة بدمج طلبة وخريجي المعاهد المتخصصة تحت الوصاية في أعمال الفنية الثقافية التي تدعمها أو تشارك فيها أو تسهّل إنتاجها وزارة الثقافة والفنون، وأن تُستحدث خلية متابعة للمتخرجين والطلبة بهدف توجيههم نحو الممارسة الفنية.
وكشفت الوزيرة، أنه “ابتداء من الدخول المقبل سيكون من الضروري التكيّف مع واقع اقتصاديّ جديد” مؤكدتا أنه سيتلقّى طلبة مدارسنا ومعاهدنا مقاييس تفتح لهم أفق التفكير في مقاولاتيّة فنيّة”، وسيكون بوسع الطّلبة متابعة تكوين تخصّصيّ في الشّريط المرسوم.
وللعلم فقد زارت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، أيضا المعهد العالي للموسيقى بالعاصمة، حيث استمعت لانشغالات أساتذة المعهد، كما حضرت لجانب من عروض موسيقية من أداء طلبة المعهد.