وقال بولنوار لدى نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الأولى هذا الاثنين أن الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين باشرت منذ أسابيع اتصالات مع كل الهيئات والمؤسسات التي لديها علاقة بالسوق، فضلا عن إجراء لقاء مع ممثلي وزارة التجارة والفلاحة وممثلي الديوان الوطني للحليب والخضر والفواكه واللحوم والحبوب منذ شهر بحضور أيضا ممثلي أسواق الجملة لمختلف المواد الاستهلاكية والغذائية بهدف وضع خريطة طريق تحسبا لإقتراب شهر رمضان”، مشيرا إلى أن “الجميع يؤكد أن المخزون المتوفر للمواد الاستهلاكية لا يكفي لشهر رمضان فقط، وإنما يكفي لما بعد الشهر الفضيل”.
كما أشار بولنوار خلال تدخله إلى أنه “بعد التشاور مع وزارة التجارة تم اتخاذ إجراءات إضافية لهذه السنة، من بينها السماح استثنائيا بالبيع بالتخفيض خلال شهر رمضان بعد أن كان لديه فترتين في السنة خلال الموسم الشتوى والصيفي. مع تنظيم معارض تجارية محلية على مستوى البلديات لتوسيع قاعدة العرض للحفاظ على استقرار الأسعار وتقليص المضاربة”.
من جانب أخر، أوضح بولنوار أن “هناك عمل كبير يقام حاليا من أجل أخلقة النشاط التجاري وإصلاحه من كل السلبيات التي كان لها أثر مباشر على جيوب المواطنين مع تعميم الدفع الإلكتروني.
وفي الأخير دعا رئس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، المواطنين إلى التحلي بثقافة الإستهلاك للحفاظ على إستقرار الأسعار.