Site icon الجزائر اليوم

بيان لجنة المشاركة للإذاعة الجزائرية

عقب الحملة الشرسة التي تقودها عدة أطراف حاقدة على مؤسسة الاذاعة الجزائرية أشارت لجنة المشاركة للإذاعة الجزائرية في بيان لها إلى الأطراف الحاقدة التي تحاول تصفية حساباتها الضيقة عن طريق استعمال مؤسسة الإذاعة الجزائرية الصامدة في ظل كل الظروف التي شهدتها البلاد خصوصا الأمنية منها في ظل التكالب المتواصل على وطننا من قبل الثالوث الخطير الذي يتربص بالجزائر خلال هذه الفترة الحساسة “فرنسا” الكيان الصهيوني” و”المغرب”.

هذا ونددت بلجنة المشاركة بمحاولة بعض الأسماء المعروفة عن طريق صفحاتها وبعض المواقع التابعة لها بأقلام صحفييها شن حرب إعلامية قذرة على مؤسسة عريقة تستعد للاحتفال بذكرى استرجاع السيادة على مؤسستي الإذاعة والتلفزيون.

وفيما يلي نص البيان كامل :

“عقب الحملة الشرسة التي تقودها عدة أطراف حاقدة على مؤسسة الاذاعة الجزائرية عن طريق توظيف بعض القنوات الاجنبية وبعض المواقع الالكترونية وصفحات فايسبوكية معروفة بنشر اخبار مغلوطة وكاذبة لا أساس لها من الصحة بعد ان قامت ادارة المؤسسة بإنهاء مهام احد المديرين لأسباب تتعلق بالتسيير اثبتتها تقارير لجنة تحقيق اوفدها السيد المدير العام للاذاعة الجزائرية محمد بغالي الى اذاعة قسنطينة يوم 27 سبتمبر 2021.

الأطراف الحاقدة التي تحاول تصفية حساباتها الضيقة عن طريق استعمال مؤسسة الاذاعة الجزائرية الصامدة في ظل كل الظروف التي شهدتها البلاد و التي تمكنت خلالها الاذاعة الجزائرية من اثبات وجودها بالنظر الى كيفية تعاملها مع كل الأحداث السياسية و الاجتماعية و الاقتصاديــــة و مختلف القضايا الاقليمية و الدولية خصوصا الامنية منها في ظل التكالب المتواصل على وطننا من قبل الثالوث الخطير الذي يتربص بالجزائر خلال هذه الفترة الحساسة “فرنسا” الكيان الصهيوني” و “المغرب”. حاولت بعض الاسماء المعروفة عن طريق صفحاتها و بعض المواقع التابعة لها بأقلام صحافييها ان تشن حربا اعلامية قذرة على مؤسسة عريقة تستعد للاحتفال بذكرى استرجاع السيادة على مؤسستي الاذاعة و التلفزيون يوم 28 اكتوبر المناسبة التاريخية التي نستذكر من خلالها تضحيات الذين انزلوا العلم الفرنسي و رفعوا الراية الوطنية من تقنيين وصحفيين ومنشطين يوم 28 اكتوبر 1962 وتم بموجبه استرجاع معلم من المعالم الهامة رافق الجزائر المستقلة في معركة البناء و التشييد. تذكر لجنة المشاركة للإذاعة الجزائرية ان الدستور الجزائري اقر “حرية ممارسة العبادات” وأكد أنها “مضمونة” وذلك في المادة 42 التي تحدث صراحة أنه لا مساس بحُرمة حرّيّة المعتقَد، وحُرمة حرّيّة الرّأي مؤكدة ان حرية ممارسة العبادة مضمونة في ظل احترام القانون.

و أمام هذه التطورات الخطيرة التي تراها لجنة المشاركة للإذاعة الجزائرية مساسا باستقرار المؤسسة في ظل التحضيرات للاستحقاق الانتخابي المقبل المقرر يوم 27 نوفمبر الذي يتطلب من جميع منتسبي الاذاعة الجزائرية القيام بالدور المطلوب في انجاحه من خلال التغطية المستمرة للعملية الى غاية نهايتها, ندعو جميع الزميلات و الزملاء الى اخذ الحيطة و الحذر و التحلي باليقظة وروح المسؤولية الكاملة التي يفرضها الضمير المهني على وجه الخصوص وذلك بعدم الانجرار وراء ابواق الفتنة ممن يريدون فرض منطقهم على تقاليد المؤسسة ونظامها الداخلي. و في الاخير نلتمس من الجميع تشكيل جبهة داخلية من خلال العمل و المثابرة للحفاظ على استقرار مؤسستنا العريقة سليلة الاذاعة السرية التي ساهمت في تحرير الجزائر من براثن الاستدمار الفرنسي و اسماع صوتها للعالم إبان الثورة التحريرية المظفرة.”

الجزائر
Exit mobile version