ويسعى “الخضر” الى الخروج غانمين من هذه الموقعة بعد فوزهم بسداسية امام نفس المنتخب سهرة الجمعة الفارط بالبليدة برسم الجولة الثالثة، في الوقت الذي يطمح فيه النيجر الى تحقيق نتيجة ايجابية على ارضه لحفظ ماء الوجه.
وبعد تعثره في الجولة الثانية أمام بوركينافاسو بنتيجة 1-1 سبتمبر الفارط بمراكش المغربية، بات المنتخب الوطني مطالبا بعدم تضييع اي نقطة خاصة وأن التنافس بينه وبين “الخيول” البوركينابية سيتواصل الى غاية الجولة السادسة والاخيرة المقررة نوفمبر القادم.
وصرح الناخب الوطني، جمال بلماضي، في الندوة الصحفية التي اعقبت اللقاء الأخير “لم أتفاجأ بالمستوى الذي قدمه المنافس الذي يجب الحذر منه في اللقاء القادم. سنذهب الى نيامي والطموح والصرامة يحذواننا.
نعلم جيدا أن الأوضاع المناخية هناك ستكون صعبة، وسنواجه منافسا يرغب في الثأر والذي لا أظن أنه سيتأهل لكنه يريد الاطاحة بنا”.
وفيما يخص التعداد، سيفتقد ابطال افريقيا خدمات الظهير الايسر رامي بن سبعيني الذي تم تسريحه من طرف الطاقم الفني بسبب معاناته من اصابة على مستوى اعلى الفخذ.
بالمقابل، يرتقب ان يستعيد المدرب بلماضي المدافع جمال بن العمري، العائد من اصابة، حيث يرتقب ان يعيده “الكوتش” الى التشكيلة الاساسية في مباراة الغد امام النيجر، كونه احد القطع الاساسية في الفريق.
من جهته، افاد رياض محرز الذي سيشارك في اللقاء رقم 68 مع المنتخب “مباراة نيامي ستكون صعبة جدا لكن سنلعب هناك من اجل الفوز وتفادي التعثر مثلما حصل امام بوركينافاسو”.
من جانبه، يطمح منتخب “مينا”، الذي تضاءلت حظوظه كثيرا في بلوغ الدور الثالث من تصفيات المونديال، الى تقديم أداء أحسن بالعاصمة نيامي، مثلما اكده المدرب الفرنسي جون ميشال كافالي، في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة الاخيرة “الاهم هو تصحيح الاخطاء تحسبا لمباراة نيامي لتقديم اداء احسن. كانت لدي آمالا ضئيلة في التأهل لكن الآن هي اقل من ذلك”.
وفي المباراة الأخرى عن هذه المجموعة، يلتقي منتخب بوركينافاسو نظيره الجيبوتي في مواجهة تبدو في متناوله هذا الاثنين بالملعب الكبير بمراكش على الساعة 17:00، سيما بعد الفوز المحقق في لقاء الجولة الثالثة بنتيجة 4-0.
يذكر أن الاتحاد الدولي عين رباعي تحكيم من السينغال لإدارة هذه المقابلة بقيادة سي عيسى ومساعدة كل من مواطنيه توري سيرينيي شيخ وبانغورة نوها، اضافة الى ديوف آدالبيرت كحكم رابع.