وسيتم تنظيم الطبعة الـ29 لهذا الحدث الاقتصادي هذه السنة بعد إلغاء طبعة السنة الفارطة بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19، تحت شعار :”استراتيجية، قدرة ابتكارية و اداء فعال: مفاتيح التنمية الاقتصادية وولوج الأسواق الخارجية”.
وستنظم هذه التظاهرة الاقتصادية الوطنية، التي تجمع مختلف المنتجين مع المستهلكين، على مساحة إجمالية تفوق 26.000 م2 .
وستشمل جميع أجنحة قصر المعارض بالصنوبر البحري بمشاركة أكثر من 500 عارضا و 50 مؤسسة ناشئة.
ومن المرتقب ان يفتح المعرض أبوابه يوميا من الساعة 11 صباحا الى 18:00 مساءا طيلة فترة التنظيم مع ارتقاب جذبه لأكثر من مليون زائرا، حسب “صافكس”.
وسيجمع معرض الإنتاج الجزائري مجموعة واسعة من قطاعات النشاط تشمل الصناعة الكيميائية، الصناعة الغذائية، الفلاحة، الأشغال العمومية، الخدمات، البناء ومواد البناء، الصناعة الالكترونية والكهرومنزلية، الحديد و الصلب، الصناعة البتروكيماوية، الصناعة المصنعة، الصناعة الميكانيكية والعديد من القطاعات الأخرى.
وسيسمح المعرض بإبراز إمكانيات المؤسسات الجزائرية و تعزيز العلامة التجارية للمنتج “صنع بالجزائر” و إبراز فرص الشراكة في كل القطاعات وتعزيز التكامل الاقتصادي بين مختلف المتعاملين المحليين المشاركين في التظاهرة.
اما بالنسبة للمؤسسات، فسيكون المعرض فرصة لعرض آخر منتجاتها و إبداعاتها و تعزيز شبكات أعمالها وحساباتها وتوسيع شبكات توزيعها و كذا تسويق منتجاتها لصالح المؤسسات العمومية والخاصة,، حسب نفس المصدر.