وأوضح وزير التجارة كمال رزيق، في كلمة ألقاها خلال مراسم التوقيع، أن هذه الاتفاقية ستسمح بتأطير التجار والحرفيين المنخرطين في الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين والاستفادة من كل النشاطات التي تقدمها غرفة التجارة.
ومن شأن هذه الاتفاقية -يضيف السيد رزيق- “خلق ديناميكية بين الشباب المقاول تساعد على تطوير الأنشطة التجارية، وكذا تعزيز روابط التعاون والتبادل والاتصال بين الصناعيين والتجاريين والحرفيين في شتى المجالات لرفع مستوى الإنتاج وبلوغ مستويات تنافسية”.
وتأتي هذه الخطة في سياق الاصلاحات التي تسعى وزارة التجارة لتجسيدها على مستوى الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، عن طريق مراجعة النصوص القانونية المتعلقة بها قصد توسيع صلاحياتها والرفع من فعاليتها.
من جهتها، أوضحت المديرة العامة للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، وهيبة بهلول، بأن الغرفة ستعمل بموجب هذه الاتفاقية على مرافقة وتكوين التجار والحرفيين من خلال دورات متخصصة واتاحة المزيد من الفرص لفائدتهم للاحتكاك والتعاون مع مختلف المتعاملين على المستوى الوطني.
أما رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين الحاج طاهر بولنوار، فقد ثمن هذه الخطوة التي تسمح بالتنسيق بين الطرفين من أجل تبادل المعلومات وتنظيم دورات تكوينية.