تسبّب حريق اندلع مساء الخميس بغابة “واد أرجام” ببلدية سيدي العنتري (ولاية تيسمسيلت) في إتلاف 4.5 هكتارات من الأشجار الغابية.
بحسب بيان لمحافظة الغابات، أتى الحريق على أشجار الصنوبر الحلبي والعرعار، حيث تمكّن أعوان الغابات مدعوين بعناصر من الحماية المدنية من إخماد هذا الحريق والسيطرة عليه إلى غاية ساعة متأخرة من ليلة الجمعة، مما سمح بإنقاذ “مساحات شاسعة” من الغابة المذكورة التي تمتاز بغطائها النباتي الكثيف، إضافة إلى عدد من السكنات الريفية المجاورة لها.
وأفاد البيان ذاته، أنّه تمّ تجنيد لإطفاء هذا الحريق الذي تبقى أسباب نشوبه “مجهولة” أزيد من 30 عونًا من محافظة الغابات والحماية المدنية و14 عاملاً موسميًا وقرابة 50 مواطن متطوع من سكان المناطق المجاورة لغابة “واد أرجام” ومنخرطين بالفروجين الكشفيين “النشء”، و”آفاق تيسمسيلت” لبلدية لرجام وخمس شاحنات إطفاء وست سيارات رباعية الدفع ذات صهاريج للتدخل في الأماكن الوعرة فضلا على تسخير الرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات لمصالح الحماية المدنية.
يُذكر أنّ محافظة الغابات للولاية قد سخرت بالتنسيق مع العديد من الهيئات في إطار المخطط الولائي لمكافحة حرائق الغابات لموسم 2021 وسائل بشرية ومادية “مهمة” منها تجنيد 14 فرقة متنقلة مع تسخير أكثر من 900 إطار وعون للتدخل من إدارة الغابات والحماية المدنية وتوفير سبع شاحنات ذات صهريج مخصصة لإخماد النيران وأربع سيارات نفعية مخصصة للتنقل والدوريات بالمناطق الغابية فضلا على 92 شاحنة وآلة تابعة لمصالح الحماية المدنية.