أكد جميل بوطالب رئيس مؤسسة الأمير عبد القادر بان وقوف الشعب اجزائري ضد محاولات المساس بشخصية و تاريخ الأمير عبد القادر هو أبلغ تعبير على المكانة التي يحتلها الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة في قلوب الجزائريين .
وأوضح بوطالب في تصريحات له هذا السبت – نقلتها القناة الأولى للإذاعة الجزائرية على هامش إحياء الذكرى الـ 186 لمعركة المقطع التي قادها الأمير ضد المستعمر الفرنسي- بأن “الأميرعبد القادر كان و مايزال رمزا من رموز المقاومة و الوحدة الوطنية”.
واعتبر بوطالب بان “معركة المقطع كانت واحدة من أكبر المعارك ضد الإحتلال الفرنسي للجزائر باعتراف الماريشال جيزو، وزير الحرب الفرنسي أنذاك، و خلفت مقتل ألف و خمسمائة من جنود الاحتلال ، و هي واحدة من أكبر الهزائم التي تعرض لها الجيش الفرنسي على مدار الـ 17 سنة من عمر المقاومة التي قادها الأمير ضد الغزوالفرنسي”.
ويذكر بأن معركة المقطع وقعت في 28 جوان 1935 ،وكان الأمير حينها يبلغ من العمر 26 سنة و تقع على بعد 55 كلم شرق وهران .